الأثنين، 22 يونيو 2009 - 18:32
Monday, June 22, 2009 - 18:32البراغيث تنقل العدوى للإنسان من الجرذان المصابة
Fleas carry infection to humans from infected ratsالإسكندرية ـ جاكلين منير وحسن مشالى
Alexandria Jacqueline Munir Hassan Mashalyانتقد د.أحمد رمضان أستاذ الصحة العامة والوبائيات بكلية الطب جامعة الإسكندرية، الإجراءات الاحترازية التى تقوم بها وزارة الصحة حاليا ضد مرض الطاعون، مشيرا إلى أن رش السيارات ولبس الماسكات غير كاف، ولا يتناسب مع طبيعة العدوى من المرض، حيث يتم نقله فقط من الجرذان المصابة إلى الإنسان عن طريق وسيط ثالث هو "البراغيث"، مشيرا إلى أن مصر يطبق عليها إجراءات الصحة العالمية فى هذا الصدد منذ 2005، والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، محذراً من انتشار الجرذان الحاملة للمرض، والتى تعتبر أكثر خطورة من الشخص المصاب نفسه.
D criticized. Ahmed Ramadan, Professor of Public Health and Epidemiology, Faculty of Medicine, Alexandria University, the precautionary measures taken by the Ministry of Health is against plague, pointing out that the spraying of vehicles and unambiguous Almascat is not enough, and not commensurate with the nature of the infection from the disease, where it is transferred only from rats affected the rights through an intermediary and the third is the "fleas", pointing out that Egypt is applied to the World Health action in this regard since 2005, issued by the World Health Organization warned of the spread of the disease-carrying rats, which are more dangerous than a person with the same.وأكد رمضان على ضرورة التنسيق بين الوزارات المعنية، حيث إن الطاعون يعتبر وباء له إجراءات احترازية متشابكة بين وزارة الصحة والزراعة والبيئة.
Ramadan stressed the need for coordination between the ministries concerned, as the plague is an epidemic of precautionary measures are intertwined between the Ministry of Health and Agriculture and the environment. جاء ذلك أثناء انعقاد اجتماع لجنة الشئون الصحية بالمجلس الشعبى المحلى لمدينة الإسكندرية لمناقشة مرض الطاعون كوباء على حدود مصر، وأكد رمضان على ضرورة التخلص الآمن من الحيوانات والحشرات الناقلة للوباء.
This came during the meeting of the Committee on Medical Affairs, local People's Council of the City of Alexandria to discuss the plague epidemic disease on the borders of Egypt, Ramadan stressed the need for safe disposal of animal and insect vectors of the epidemic.وأشارت د.هيام صدقة أستاذ علم الطفيليات كلية الطب جامعة الإسكندرية إلى أن البرغوث فى حد ذاته يعد أكثر خطراً من الفئران المصابة، حيث إن العدوى لا تتم بصورة مباشرة بين الإنسان والفئران، وإنما تنتقل العدوى عن طريق نوع من أنواع البراغيث المشتركة بين التغذية على دم الإنسان والفئران معاً، ويسمى xenopsylla، والذى يعد أخطر أنواعها، حيث يقوم البرغوث بالتغذى على دم الفئران المصابة داخل حويصلة بمعدته لها حراشيف مدببة تحتفظ ببقع الدم المسحوبة، والتى تشكل بيئة جيدة لنمو وتكاثر فيروس الطاعون على أجزاء الدم المتجلطة داخل تلك الحويصلة، وتتم العدوى بقىء هذا الدم الملوث على الإنسان أثناء التغذية بدمه أو فضلات البرغوث التى يفرزها أثناء عملية التغذية، والتى تتسرب إلى الدم من خلال فتحة الامتصاص.
She d. Hiyam Sadaqa Professor of Parasitology Faculty of Medicine, Alexandria University, that the flea itself is more dangerous than the infected mice, where infection is not directly between humans and mice, but unaffected by the type of inter-fleas feeding on the blood both human and mice, called xenopsylla, which is the most serious kind, where the flea Baltgzy on the blood of infected mice within the vesicle Bmdh have pointed Hrashiv retain patches of blood drawn, which is a good environment for the growth and multiplication of the virus plague, caked with dried blood to the parts within the gall, and is vomited infection the contaminated blood to human during blood feeding or flea droppings in the process of studying nutrition, the blood that leaks through the hole absorption.وأكدت على ضرورة التخلص من البراغيث، وبداية حملة جديدة تركز على التخلص منها، بدلاً من صب الاهتمام على التخلص من الفئران، وهو شىء يستحيل إتمامه بسبب كثرة توالدها والإخلال بالتوازن البيئى.
She stressed the necessity of getting rid of fleas, and the beginning of a new campaign focusing on the disposal, the focus of attention rather than get rid of rats, which is impossible to complete because of the large Twaldha and ecological imbalance.وأشارت د.هيام إلى أن التخلص منها بسيط وسهل عن طريق المبيدات التقليدية لرش الحشرات الزاحفة الموجودة بالصيدليات، خاصة للأماكن والمنازل التى بها "موكيت الأرضيات" وضرورة النظافة العامة والتهوية.
She d. Hiyam to get rid of them simple and easy for the traditional spraying of pesticides by insects creeping existing pharmacies, especially to places and houses of the "carpet floor" and the need for hygiene and ventilation.على صعيد آخر، ونظراً لقرب الإسكندرية من الحدود الليبية، أكد د.سراج عبد الحليم ممثل عن إدارة الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية أن المديرية تقوم بإجراءات احترازية على الحدود الليبية وليس فقط بالإسكندرية، حيث إن الإدارة قامت بإرسال فريق طبى إلى المنافذ الرئيسية على الحدود الليبية المصرية بمدينة السلوم ومرسى مطروح تقوم بالمراقبة اليومية للأمراض الوبائية كلها (أنفلونزا الطيور والخنازير والطاعون) من خلال الكاميرات الحرارية التى توجد بالمنافذ الرئيسية كمطار برج العرب وميناء الإسكندرية، وعزل الشخص المشتبه فيه وتوجيهه إلى المستشفى المختص، بعد أن قامت وزارة الصحة بفصل المستشفيات حرصا على عدم اختلاط الفيروس وتحوره، حيث تم تخصيص مستشفى الحميات (لأنفلونزا الخنازير) رأس التين وجمال عبد الناصر وكرموز العمال وصدر المعمورة (لأنفلونزا الطيور)، مؤكداً على المديرية بالتنسيق مع الجهات المعنية على المنافذ الرئيسية لمصر بالقاهرة يتبادلون البيانات الرئيسية للحالات المصابة والمشتبه بها الواردة من الخارج، خاصة الدول الموبوءة، ويتم متابعتها سواء فى المستشفى المحول إليها أو بالمنازل خلال الفترة من أسبوع إلى 10 أيام فترة حضانة الفيروس، حيث يتم عمل مسحة له تحلل بمعمل خاص لأنفلونزا الخنازير بمستشفى الحميات بالإسكندرية، والتأكد منها بالمعامل المركزية بالقاهرة.
On the other hand, given the near Alexandria of the Libyan border, he said. Siraj Abdul Halim, a representative of the Department of Preventive Medicine, Directorate of Health Affairs Directorate in Alexandria, said that the precautionary measures on the Libyan border, and not only in Alexandria, where the Department has sent a medical team to the major ports on the border Libyan-Egyptian city of Marsa Matrouh SALLUM and the daily monitoring of all epidemic diseases (avian flu, swine plague) through thermal cameras which are the main outlets Burj Al Arab airport and the port of Alexandria, and the isolation of the suspect and directed to the appropriate hospital, after the separation of the Ministry of Health hospitals in order to Non-mixing of the virus and mutate, with the allocation of hospital diets (swine flu) and the top of the figs, Gamal Abdel Nasser and the symbols of workers and a globe (avian flu), stressing the Directorate in coordination with the concerned parties on the major outlets in Cairo, Egypt to share key data of the infected cases and suspect from abroad , particularly those affected, and follow-up either in hospital or home to the transferee during the period from one week to 10 days incubation period of the virus, with a tinge of the work of a special laboratory to analyze the swine flu fever hospital in Alexandria, and confirmed the central labs in Cairo.من جانبه، طالب د.ياسر زكى رئيس لجنة الشئون الصحية بالمجلس المحلى، بضرورة إعطاء سلطة الدور الرقابى لمديرية الطب الوقائى على شركات النظافة للتخلص الآمن من النفايات، والإبلاغ الفورى عن أى موقع لتراكم القمامة وأماكن توالد القوارض، وكذلك طالب المحافظ عادل لبيب بمتابعة الجهات التنفيذية ومديرية الزراعة فى مجال التخلص من القوارض والنظافة العامة والصحة البيئية والحجر الصحى، محذرا من الأعداد الكبيرة التى تعبر الحدود الليبية ـ المصرية، والتى تقدر بحوالى من 25 ألفا إلى 35 ألف شخص يوميا.
For his part, called d. Yasser Zaki, Chairman of the Committee on Medical Affairs Council, the local authority should be given supervisory role of the Directorate of Preventive Medicine cleaning companies for the disposal of waste, and the immediate reporting of any site of the accumulation of garbage and breeding places of rodent, as well as the student governor Adel Labib, the follow-up to the executive bodies of and the Directorate of Agriculture in the area to get rid of rodents and hygiene and environmental health and quarantine, warning of large numbers imply that the Libyan-Egyptian border, which is estimated at around 25 thousand to 35 thousand people a day.فيما نفى المسئولون بالحجر الصحى ومديرية الشئون الصحية ومحافظة مطروح، إصابة 3 أشخاص واحتجازهم بالحجر الصحى بمنفذ السلوم لإصابتهم بالطاعون، مؤكدين أنه لم يتم ظهور أى حالات إصابة بالطاعون أو أنفلونزا الطيور أو الخنازير بين القادمين من ليبيا، وأنه تم اليوم الاثنين، احتجاز عامل زراعى من محافظة سوهاج يدعى ياسر رمضان عبد الحميد أحمد (26 سنة) بالعزل الصحى كان يعمل فى مدينة طرابلس وهى بعيدة جداً عن المنطقة التى ظهرت فيها الإصابات بمرض الطاعون، وتبين من خلال الكشف والتحاليل الأولية عدم إصابته.
Denied quarantine officials and the Directorate of Health Affairs and the province is, injuring 3 people and held in quarantine for the port SALLUM plague infection, stressing that it did not appear to be any cases of plague or avian influenza among pigs or from Libya and that it was Monday, the detention of agricultural workers from Sohag governorate named Yasser Ahmed Ramadan Abdel Hamid (26 years) healthy insulation had been working in the city of Tripoli, which is very far from the area hit by the incidence of plague, is clear from the initial detection and analysis of non-injury.وأكد د.عادل أبو زيد وكيل وزارة الصحة بمطروح الذى ينتقل للمنفذ 220 كيلو يومياً لمتابعة الإجراءات عن قرب، أنه تم رصد حالة تعانى من الإعياء وارتفاع فى درجة الحرارة من بين العمال المصريين القادمين من ليبيا، وتبين من خلال الكشف الطبى والتحاليل الأولية عدم إصابته بالطاعون، وجاءت النتائج سلبية، كما تم إرسال عينات إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من النتيجة ومن عدم إصابته بالأنفلونزا.
He said. Adel Abu-Zeid and Undersecretary of the Ministry of Health Bmatarouh who moved to the port 220 kilometers a day for close follow-up procedures, monitor the situation had been suffering from fatigue and high temperature of the Egyptian workers from Libya, and found during the medical examination and analysis of primary non-injury plague , and the results were negative, and samples were sent to labs central Ministry of Health to make sure of the result is a lack of flu.وأشار إلى أنه ليس معنى إصابة أى شخص بارتفاع درجة الحرارة أنه مصاب بالطاعون، فهناك مسببات كثيرة لرفع درجة الحرارة.
He pointed out that it is not the meaning of injury to any person that the high temperature with the plague, there are many reasons to raise the temperature.وحيث تلقت الأجهزة المختلفة بالمحافظة وأصحاب الفنادق والشقق المفروشة مئات الاتصالات من المصطافين بمطروح، والذين يعتزمون القدوم إليها للتأكد من صحة الخبر، كما تتردد معلومات عن قيام عدد كبير بإلغاء حجوزات الشقق المفروشة بسبب المخاوف من وجود إصابات حقيقة رغم النفى الرسمى والشعبى.
Received and where the maintenance of the various organs and the owners of hotels and furnished apartments hundreds of visitors Bmatarouh, who intend to come to ensure the authenticity of news information are also a large number of reservations to cancel furnished apartments because of fears of the existence of injuries, despite official denials, the truth and popular.يأتى ذلك وسط انتقادات شديدة من أهالى مطروح، وخاصة العاملين بالسياحة وأصحاب العقارات السياحية والتجار، لوسائل الإعلام المختلفة فى طريقة تناولها لظهور حالات إصابة بالطاعون بالأراضى الليبية بالقرب من الحدود المصرية وتضخيم الأمر لدرجة إشعار المواطنين بالخوف والقلق، وكأن المرض متفشى فى مطروح، مما نتج عنه تأثر حركة السياحة وانعكاس ذلك على مصدر دخل معظم أهالى مطروح، والذى يعتبر المصدر الوحيد لكثير منهم طوال العام وكذلك وجود بعض المضايقات لبعض الصحفيين بسبب تغطيتهم للأحداث.
This came amid heavy criticism from people is, in particular those of the tourist and tourism property owners and traders, to the media in a different way of dealing with cases of the plague on Libyan territory, near the Egyptian border, in order to exaggerate the degree of notice to citizens of fear and anxiety, as if the disease is endemic, resulting in effects of tourism and its impact on the source of income of most people is, which is the only source of many of them throughout the year, as well as the presence of some of the harassment of some journalists for their coverage of events.مصطفى محمد، تاجر، أكد أن الأمر مبالغ فيه ولم نسمع به سوى من الصحف مثلنا مثل أى أحد فى محافظات مصر الأخرى، ولا يوجد أى مخاوف من المرض فى مطروح، فالمنطقة المصابة فى ليبيا تبعد عن مدينة مطروح بحوالى 350 كيلو، إضافة إلى وجود وسائل الوقاية والرقابة الطبية على الحدود مع ليبيا لمنع تسرب أى إصابات داخل مصر فلا داعٍ للقلق.
Mustafa Mohammed, trader, said that it was exaggerated but did not hear it from the newspapers, like any one of the governorates of Egypt in the other, and there is no fear of the disease in question, the affected region in Libya from the city is about 350 kilometers, in addition to the absence of prevention and medical checks on the border with Libya to prevent leakage of any injuries in Egypt, there was no need for concern.حسام على يمتلك ويدير عدداً من الشقق المفروشة، يقول "كنا نتوقع أن يكون هذا الصيف أكثر رواجاً بسبب قصر فترة المصيف، لكن ظهور الطاعون فى ليبيا وكثرة الحديث عنه أدى إلى هروب عدد كبير من المصيفين إلى مناطق أخرى غير مطروح، رغم أن الأوضاع هنا مستقرة وآمنة، ولا نشعر بأى مخاطر من الأمراض بسبب نقاء الجو وعدم الزحام كالمحافظات الأخرى، إضافة إلى عدم ظهور أى من الأمراض المعدية التى انتشرت مؤخرا".
Husam owns and manages a number of furnished apartments, he says, "we expect to be more popular this summer because of the short duration of the resort, but the emergence of plague in Libya, so much talk about it led to the escape of a large number of Almsifin to other regions is not, despite the fact that a stable situation here and secure, we do not feel any risk of disease because of the purity of air and other non-crowding Kalmhafezat, as well as the absence of any infectious diseases which has been deployed recently. "فاروق حسين مصطاف من القاهرة أكد أنه لا يشعر بالقلق حيال انتشار الطاعون فى ليبيا، وأنه موجود مع أسرته على شواطئ مطروح منذ بداية الأسبوع ولم يلحظ تغيراً عن الأعوام السابقة، وأن كل ما يذاع وينشر حول الموضوع مبالغ فيه.
Farouq Hussein, summer visitors from Cairo, said he was not concerned about the spread of plague in Libya, and that he is with his family on the shores of the table since the beginning of the week did change over the past years, and that all that is broadcast and published on the subject was exaggerated.علاء عبد الشكور مدير عام إدارة السياحة والمصايف بمطروح أكد عدم تلقى أى معلومات مؤكدة عن إلغاء حجوزات المصطافين فى الفنادق أو المنشآت السياحية المختلفة، وكذلك عدم تأثر حركة السياحة، فهى فى معدلها الطبيعى، مشيرا إلى أن امتحان الثانوية العامة سبب عدم الإقبال بكثافة من قبل الأسر المصرية، كما أنه معروف أن أعلى نسبة كثافة تكون خلال شهرى يوليو وأغسطس من كل عام، وتوقع عبد الشكور أن تتضاعف الأعداد خلال هذه الفترة هذا الصيف بسبب قدوم شهر رمضان المبارك خلال فترة المصيف.
Alaa Abdul Shakoor, director of the Department of Tourism and Resorts Bmatarouh confirmed absence of any confirmed information about the cancellation of bookings, visitors in hotels or tourist facilities, the different, as well as the effects of tourism, is normal, indicating that the general secondary examination why he did not demand heavily by families Egypt, as it is known that the highest density, during the months of July and August of each year, and expected to double Abdul Shakoor numbers during this period this summer because of the advent of the holy month of Ramadan during the holiday.
No comments:
Post a Comment